The العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Diaries
The العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Diaries
Blog Article
والتكنولوجيا رقم لا يكاد يُذكر في تاريخ الإنسان وحياته الممتدة منذ ملايين السنين، وكذلك ما هي إلا مرحلة من مراحل تطور عيشه والتطور الصناعي والعلمي. فالإنسان منذ بدء الخليقة يغوص في أعماق الطبيعية يكتشف خباياها وقوانينها ويخترع ويصنع ويتحكم في المكتشفات والمخترعات ويسيطر على كل ذلك، فلذلك لم ولن يوجد على هذه الأرض مخلوق أقدر وأعظم من الإنسان، مهما بلغت ذروة المكتشفات والتصنيعيات والمخترعات.
نشر تقرير جديد يلقي الضوء على أسباب تعلق الناس بالتكنولوجيا ويعمق النظر في الدوافع النفسية والاجتماعية وراء هذه الظاهرة. وبسبب العصرٍ الذي يشهد تقدماً لافتاً في مجالات التكنولوجيا، بات السؤال الرئيسي يدور حول العوامل التي تجعل من التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياة الأفراد. ومن بين الأسباب الأساسية التي وردت في التقرير:
آراء وافكار مقالات النبأ مقالات الكتاب دراسات وجهات نظر سياسة تحليلات قضايا استراتيجية تقارير عنف وارهاب الحكم الرشيد إسلاميات الإمام الشيرازي المرجع الشيرازي ثقافة إسلامية اهل البيت اخلاق القرآن الكريم عقائد اقتصاد تقارير اقتصادية تنمية طاقة مقالات اقتصادية إنسانيات حقوق مجتمع تعليم انثربولوجيا علم نفس تاريخيات منظمات ثقافة وإعلام صحافة كتب فنون أدب ثقافية-اعلامية صحافة المواطن منوعات علوم معلوماتية بيئة صحة تقارير منوعة ملفات مجلة النبأ تحقيقات حوارات عاشوراء شهر رمضان
يتميز النص بصلابة المحمولات المنطقية بسبب استنادها إلى الرؤية العلمية الدقيقة، واستقرائها للوقائع والنماذج المجربة، والاستنتاجات المبنية على الفرضيات الصحيحة بداهة، والمسلمات المعقولة ضروة، ولذلك فهو حين يعتبر نقل التكنولوجيا باستيراد الأجهزة والمعدات والفنيين والمشاريع من الأجانب، وإسقاطها في واقع ثقافي يهيمن فيه حرس قديم محافظ يعيق التطور والإبداع، عملية مغشوشة وكذبة كبرى في مجال التنمية والتقدم، حين يعتبرهذا النقل كذلك فإنما يصدر عن منطقين: منطق الواقع والتجربة، ومنطق النظرة العلمية التي تربط النمو بالقدرات الذاتية والذكاء الفردي والإرادات الحرة القوية والمجتمع الحيوي المتجدد والثقافة الديموقراطية التي تحترم الإنسان وتقدره وتدعمه، ويقدم أمثلة لذلك من بلدان شرق آسيا التي تسير بسرعة نحو التقدم التكنولوجي بمؤهلاتها الذاتية وهوياتها الثقافية المرنة المستوعبة والمبدعة، كما يقدم أمثلة أخرى من البلدان العربية الإسلامية التي تستورد التكنولوجيا ضمن ثقافة الاستهلاك السلبي المبذر للموارد والامكانات الاقتصادية الهائلة بما يخدم الشركات الأجنبية والدول الرأسمالية، ويحقق نوعا من النمو الشكلي غير آمن ولا مستقر ولا يضمن احترام الإنسان لذاته ولا يصنع هوية ولا تميزا ولا إرادة حرة مستقلة، ناهيك عن كونه يسهم في نزيف الأدمغة التي تغادر إلى الدول الصناعية المستفيدة من خبراتها، أما البلدان العربية الفقيرة نسبيا كالمغرب مثلا فاستيراد التكنولوجيا وتنزيلها العمودي الإسقاطي يزيد من نسب التخلف والكلفة المادية والتخبط الثقافي والانكماش الاقتصادي، ويوسع الهوة بين الفقراء والأغنياء.
لا يمكننا إنكار الفوائد الكبيرة للتكنولوجيا، خاصة في مجالات رعاية المسنين في اليابان، حيث أثبتت الروبوتات فعاليتها في متابعة مواعيد الأدوية وقياس الضغط ودرجة الحرارة.
أحدث منشوراته هي الحقوق الاجتماعية وسياسة الالتزام في التاريخ (شارك في تحريره تشارلز والتون). يعمل حاليًا على تاريخ الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في السياسة الدولية للقرن العشرين.
من العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا الجدير بالذكر لم تكن فلسفة التكنولوجيا أبداً مجالاً موحداً للبحث، حيث تتضمن تفاعل مجالات المعرفة المتنوعة كالفلسفة البراغماتية، وعلم الاجتماع، وعلم النفس.
لكن على الصعيد الفلسفي والفكري، لا يزال لدى الباحثين والدارسين رؤى حول الإنسانية في العصر الرقمي.
تكمن أهمية هذا النص في الإشارة إلى تزايد اتخاذ التكنولوجيا موضوعاً للنقد وللجدل، وبالأخص عند معرفة ما إذا كان الإنسان هو مَنْ استغل التكنولوجيا محافظاً على معاييره وقيمه الاجتماعية، أم التكنولوجيا هي التي استغلت الإنسان على حساب قميه وعاداته ومبادئه.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي قد مكّن صناع المحتوى من إنجاز الأعمال بسهولة وسرعة، حيث أصبح بإمكانهم إنشاء محتوى بضغطة زر واحدة، مبينًا أن هذه التقنية منحت المؤثرين مرونة في إدارة وقتهم، مما يسهم في توسيع قاعدة جمهورهم وتعزيز تواجدهم بشكل أكبر.
لذا، لا يزال المفكرون يبحثون في هذا الموضوع، إذ بدأ الفلاسفة منذ القرن الماضي في استكشاف مصطلحات جديدة تتعلق بتطور التقنية التي يعتمد عليها الإنسان، مثل “الإنسان السوبر مان” وإنسان ما بعد الحداثة.
ومن شأن إلقاء نظرة سريعة على المواد المعجمية المشكلة للحقلين الدلاليين في الجدول الآتي:
ومثال على ذلك الأطفال الذين بدأوا استخدام الإلكترونيات في اللعب والرسم واعتادوا على ذلك لا يمكن أن يتخيلوا المجتمع بغيرها لأن حياتهم تشكلت على أساس من التطور التكنولوجية.
إن التطور التكنولوجي يجب أن يكون فعّالا في توفير سبل الراحة والأمان والاطمئنان للبشرية لا عنصر شقاء وتعاسة لها، ولذلك كانت الحلقة المفقودة في القضية غياب المبدأ الروحي من حياة البشر، وهو الامارات المبدأ الإسلامي الذي يجعل محور حركته وأسس تنظيمه إعاشة البشرية في قمة الراحة والأمن وجلب كل أشكال الاستقرار والعدل لتسود المعمورة قاطبة، فتحل السعادة على هذا العالم المنكوب من الرأسمالية وسياستها المتوحشة.